[center]يثير فيروس إنفلونزا الخنازير تساؤلات عديدة تتعلق أولا بمدى انتشار المرض وطريقة الإصابة والسبب وراء وفاة بعض المصابين دون غيرهم كما جرى في المكسيك حيث أودى المرض بأكثر من مائة شخص حتى الآن، في حين لم تسبب الإصابة في بعض الدول سوى أعراض طفيفة. من الناحية العلمية -يقول الخبراء- إن هذه السلالة الجديدة من الإنفلونزا "أتش1 أن1" تتصرف على نحو لا يمكن التكهن به بسبب قدرتها على التحول بطريقة مفاجئة الأمر الذي يستدعي -كما تقول الدكتورة آن شوتشات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض السارية والوقاية- أي توقعات غير ...محسوبه
ومما يعزز هذا القلق، ظهور حالات جديدة من الإصابة بإنفلونزا الخنازير أمس الأحد في غضون ساعات بأنحاء متفرقة من الولايات المتحدة وكندا ليصل مجملها إلى 26 علاوة على أكثر من 1300 حالة مشتبه فيها بالمكسيك
مصدر الخطورة
ويؤكد الخبراء الصحيون أن خطورة الوضع تتمثل بقدرة الفيروس على الانتشار بهدوء كما يمكن للأشخاص المصابين نقل الفيروس حتى قبل أن يبدأ ظهور الأعراض التي تشبه عادة أعراض الإنفلونزا العادية من ارتفاع درجة الحرارة والصداع وألم العضلات والسعال الجاف والإرهاق الشديد
وفي وصفها للوضع الراهن تقول شوتشات إن أعراض الإصابة بالفيروس المسجلة في المكسيك غير محددة نسبيا وذلك لتعدد الأسباب التي تؤدي للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن 10% فقط أو ربما أقل
من حالات الوفاة بسبب أمراض الإنفلونزا هي التي يتم تحديدها وتعريفها على أنها حالة إنفلونزا، الأمر الذي يدل على صعوبة تحديد المسبب بشكل دقيق.
ولهذا السبب يقوم الخبراء في شتى أنحاء العالم على إجراء التحاليل المخبرية للمصابين بأعراض تشبه الإنفلونزا للتأكد من خلوهم من السلالة الجديدة لفيروس الخنازيز
يارب احفظ لكم من قال لا اله الا الله سيدنا محمد رسول الله