القصيدة

لقصيدة هي اقدم انواع الغناء على الاطلاق ,,, وقد التزمت القصيدة منذ بداية الكتابة الشعرية بوزن واحد وخضعت لبحر واحد من بحور الشعر -- والقصيدة لحن ينفرد بترديده المغني دون الحاجة للمرددين معه
تبدا القصيدة من مقام واحد ثم تنتقل فقراتها الشعرية بين المقامات المحتلفة ثم تختتم بالعودة للمقام الاساسي التي بدات منه القصيدة
وتتكون القصيدة من عدة ابيات قد تطول او تقصر دون ان يؤثر ذلك في بناءها , على ان لا يقل عدد الابيات عن 7 ابيات كل بيت يتكون من صدر وعجز تاتزم القافية في نهاية الشطر الثاني
توزن القصيدة بالوحدة الكبيرة

وقد مرت القصيدة بعدة مراحل وهي:

المرحلة الاولى --- ليس للقصيدة لحن ثابت وتعتمد على الارتجال شانها في ذلك شان الموال


المرحلة الثانية ------ظلت تعتمد على الارتجال ودون لحن ثابت الا ان جاء عبدو الحمولي ووضع لها بناء
لحني ثابت يلتزم به المغني
قصيدة --اراك عصي الدمع شيمتك الصبر لابي فراس الهمذاني

المرحلة الثالثة--------- الشيخ سلامة حجازي اهتم بالمسرح الغنائي وقدم تراث شعراء ذلك العصر الذين اتقنوا الكتابة الشعرية -- كما تفنن هو بانشاء القصائد المرتبطة بموضوع المسرح -- وايضا لحن وغنى العديد من القصائد
انا ان كنت في الجيش ادعى صاحب العلم

المرحلة الرابعة------- بدأ على يد الشيخ ابو العلا محمد عهدا جديدا في غناء القصيدة العربية حيث ادرك اهمية التوافق بين اللحن والكلمة -- كما اثرى المكتبة الغنائية بمجموعة من القصائد الجميلة
مثل : افديه ان هو حفظ الهوى

المرحلة الخامسة والاخيرة: توسع الملحنون امثال محمد عبدالوهاب ورياض السنباطي ومحمد القصبجي في استخدام المقدمات الموسيقية والالات , كما اهتمو بالموسيقى التعبيرية للقصائد الغنائية اهتماما خاصا

مثل قصيدة --ليت للبرق عينا لاسمهان --تلحين محمد القصبجي

*** وتعتبر القصيدة من اصعب القوالب في التاليف والتلحين والاداء وتحتاج لمستوى عالي من الدراسة وذوق عالي في الاداء